خميــــ الحب ـس

يا خميس الحب يا موعد الأمل متى تأتي ونتنسيني عذابي المذل

أعد الأيام وأكتب بعض الجمل أسميها شعرا لعلها تعجب المدلل

وأقطف أحلى زهرة وألفها بمخمل وأترجاها أن تحفض العطر ولا تذبل

وفي طريقي أبتاع الحلوي بمذاق العسل لأهديها منها وأرجو أن تقبل

في صباح الخميس لا أكاد أعقل أنهض باكرا لكي أغتسل

وأرتدي أجمل الثياب و أضل أمام المرآة أنضر وأتسائل

هل أعجبها بهذا الشكل أم أغير تسريحة شعري المبلل

وهكذا أضل حتي أكاد أنسا موعد الأمل ثم أركض مسرعا ٍالي لقاء الخميس المهلل

وفي الطريق تذكرت الزهرة و الجمل فرجعت أٍلي مكان الهدايا و الجمل

فعاودت الركض من جديد لعلي أعجل لقاء من أنتضر منذ اسبوع طويل

وفي الطريق تفقدت الزهرة بهية الشكل وعاودت قراءة جملي لعلها تغدر بي وتغير معانيها وتغير الشكل

ثم يرن الهاتف ويصدر صوت الخيل وهي تعدو في سباق منفصل

فأرد بصوت مأدب أضل أستمع حتي أعرف مكان موعد الغزل

نستقل حافلة وكأنها برميل مخلل نتدحرج بداخلها ولا نعقل

من يوجد بها ولا يهمنا أحد لا الأهل ولا الأصدقاء والكلام المتسلل

تمر الدقائق ثواني والساعة دقيقة ولا أصدق نفسي حين يجد الفراق ولأعود أعد الأيام من جديد أنتضر الخميس المهلل السعيد وأفكر في شعر جديد هذه حياتي مع الزهر والحلرى والخميس الجميل